ﻭﺣﻴﺜﻴﺎﺕ  ﻣُﺤﺎﻛمة

اخر الليل

ﺇﺳﺤﻖ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ

ﻭﺣﻴﺜﻴﺎﺕ  ﻣُﺤﺎﻛمة

ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻳُﺤﺎﻛِﻢ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﻣﺎﺕ ﺭﻣﻀﺎﻥ
‏( ﻉ ‏)
– ﺃﺳﺘﺎﺫ ‏( ﻉ ‏)
– .. ﻧﻌﻢ .. ﻭﺑﺎﻟﻤﺎﺩﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳُﺤﺎﻛَﻢ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺩﻧﻮﺑﺎﻭﻱ .. ﻭﻗﺘﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺃﺑﺎ ﻭﻗﺘﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ .. ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻳﺪﻋﻢ ﻗﺮﻧﻖ
– ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳُﺤﺎﻛِﻢ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ .. ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ‏( ﻛﺮﻣﻮﻳﻞ ‏)
– ﻭﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ .. ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ / ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ / ﻳﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﻟﻠﺜﺎﺋﺮ ﻛﺮﻣﻮﻳﻞ .. ﻭﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﻭﻳﺸﻨﻘﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
– ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻋﺒﻮﺩ ﻳُﺤﺎﻛِﻤﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺣﺎﻣﺪ ﻭﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺈﻧﻘﻼﺏ ﺿﺪ ﻋﺒﻮﺩ
– ﻭﻣﺜﻠﻬﺎ ﺇﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﻳﻀﺞ ﺑﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﻳُﺴﻤﻰ ‏( ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏)
– ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺣﺰﺏ ﺇﻻ ﻭﻟﻪ ﺇﻧﻘﻼﺑﻪ
– ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻫﻮ .. ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
– ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻵﻥ .. ﻭﻏﺪﺍً ﻫﻮ
: ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳُﻔﺼَّﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻢ ﻗﺤﺖ .. ﻇﺒﻂ
– ﻭ .. ﻭ
– ﻭﺇﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫﻳﻴﻦ ﺁﺧﺮﻫﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺑِﺘُﻬﻢ ‏( ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺈﻧﻘﻼﺏ ‏)
– ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻳُﺤﺎﻛِﻢ ﺍﻹﻧﻘﻼﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻷﻥ ﻗﺤﺖ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
– ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﺮﺩ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺃﻣﺲ .. ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻫﻮ
: ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ .. ﺗُﻔﺼِّﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻬﺎ ..
ﻭﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺁﺧﺮﻳﻦ .. ﻓﻬﻢ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻋﺪﺍﺀ
– ﻭﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ .. ﻣﺠﺮﻣﻮﻥ
– ﻭﻋﺒﻮﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ .. ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
– ﻭﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻏﻠﻴﺎﻥ .. ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﻊ ﺟﻬﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ
– ﻭﻧﻤﻴﺮﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﺛﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻌﺜﻴﻴﻦ .. ﺛﻢ ﻣﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺛﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ .. ﺛﻢ
– ﻭﺍﻹﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻟﻔﻮﺿﻰ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ
– ﺛﻢ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻣﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺛﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺛﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺛﻢ ﺇﻧﺸﻘﺎﻕ .. ﺛﻢ ﺇﻧﺸﻘﺎﻕ ﺁﺧﺮ .. ﺛﻢ
– ﺛﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻗﺤﺖ .. ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻫﻮ ﺿﺮﺏ .. ﺿﺮﺏ .. ﺿﺮﺏ ..
– ﺛﻢ ﻣﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻬﺎ ﻳُﻔﺼَّﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺷﻬﻮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ .. ﻇﺒﻂ
– .. ﻣﻌﻬﺎ .. ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﺳﺘﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .. ﻭﺿﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
– ﻭﻣﻌﺎ .. ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻟﻠﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ
– ﻭﻻ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺩﺍﺋﻢ
– ﻭﻻ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﺔ ﻛﻠﻪ
– ﻭﻣﻦ ﻳُﺤﺎﻛِﻢ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳُﺤﺎﻛِﻤﻬﻢ ﻷﻧﻪ ‏( ﻣﺴﻠﺢ ‏)
– ﻭﻣﻌﻬﺎ
– ﻛﻞ ﺣﺰﺏ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻔﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺣﺘﻰ ﻳُﺴﺮﻉ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻳُﺤﺮﺿﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
– ﻭﻣﻌﻬﺎ .. ﺍﻵﻥ .. ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻣﺎ ﻳُﺪﻳﺮﻩ ﻫﻮ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﻮﺟﺔ ﻟﻸﻛﺎﺫﻳﺐ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
– ﻟﻬﺬﺍ .. ﺃﺳﺘﺎﺫ .. ﻳُﺪﻫﺸﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺃﻧﺖ ﺑﺎﻟﺪﻫﺸﺔ ﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳُﺤﺎﻛِﻢ ﻣﻦ ﺣﺎﻛﻤﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﺭﻣﻀﺎﻥ
– ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳُﻄﻠﻖ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ
– ﻭﺳﻠﺴﻠﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﻳُﻄﻠِﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ
– ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻓﺔ
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺿﻴﻮﻓﺔ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻴﺲ ﻳﻨﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﻭﻳﻘﻔﺰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ‏( ﻭﻳﺠﻮﻁ ‏) ﺍﻟﺼﻮﺍﻧﻲ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺴﻘﻄﻪ ﺍﻟﺘﻴﺲ ﻳﺼﺮﺥ
; ﺁﻧﺎﺱ .. ﺃﻣﺴﻜﻮﺍ ﺍﻟﺘﻴﺲ
– ﻭﺇﺑﻨﻪ ﺣﻤﺎﺩ ﻳﻘﻔﺰ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺘﻴﺲ ﻭﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﺎﻟﻌﺸﺎﺀ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﺠﻌﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺼﺮﺥ
– ﺁﻧﺎﺱ .. ﺍﻟﺘﻴﺲ ﺧﻠﻮﻩُ ﺃﻣﺴﻜﻮﺍ ﺣﻤﺎﺩ
– ﻭﺍﻟﻄﺮﻓﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻵﻥ .. ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﺯﺭﺍﺀﻩ ﻳﺼﺮﺥ
– ﺁﻧﺎﺱ .. ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺧﻠﻮﻫﺎ .. ﺃﻣﺴﻜﻮﺍ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ