ﺣﺰﺏ ﺍﻡ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ..؟؟

ما وراء الكلمات
ﻃﻪ ﻣﺪﺛﺮ
ﺣﺰﺏ ﺍﻡ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ..؟؟

‏( 1 ‏)

ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻣﻔﻴﺪ ﻟﻠﺠﺴﻢ و ﻟﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻴﻬﻤﺎ .

‏( 2 ‏)

ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻯ ﻧﻘﻴﺐ ‏( ﻣﺴﺮﺣﻴﻴﻦ ﺍﻭ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻭ ﺻﺤﻔﻴﻦ ﺍﻭ ﻛُﺘﺎﺏ ﺍﻭ ﺣﻼﻗﻴﻴﻦ ﺍﻟﺦ ‏) ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻓﻜﺮﻩ ﻭ ﻛﺴﺒﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﻭ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻇﺎﻟﻤﺎً ﺍﻭ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﺎﻣﻞ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺘﻤﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭ ﺟﻔﺖ
ﺍﻟﺼﺤﻒ ‏( ﺍﻟﻨﺎﺷﺰﺓ ‏) ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ ﻧﺴﺒﺔ ﻻﻥ ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ ﺗﻤﺸﻰ ﻃﺎﺋﻌﺔ ﺍﻭ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻤﺮﻭﺿﺔ !!

‏( 3 ‏)

ﻭ ﺃﻗﺘﺮﺏ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻓﻬﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ‏( ﺑﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺘﻮﻯ ‏) ﻭ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ؟
ﺍﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺑﺎﻗﻰ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺳﻴﻔﺎﺟﺄﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟

‏( 4 ‏)

ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺗُﻮﻟﺪ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺭﻗﺎﻡ ﺍﻭ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﺯﻋﺎﺝ ﻋﺎﻡ ﻭﺯﺑﺪ ﺭﺍﺏٍ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭ ﺳﻴﺄﺗﻰ ﻳﻮﻣﺎ
‏( ﻳﺮﻭﻧﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭ ﻧﺮﺍﻩ ﻗﺮﻳﺒﺎ ‏) ﻭ ﺗﺬﻫﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..

‏( 5 ‏)

ﻣﻦ ﻭُﻟﺪ ﻣﻨﺒﻄﺢ ﺍﻭ ﻭُﻟﺪ ﻭ ﻓﻰ ﻓﻤﻪ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺒﻄﺎﺡ ﺍﻭ ﻭﺭﺙ ﺍﻻﻧﺒﻄﺎﺡ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻓﻠﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺒﻄﺎﺡ ﺇﻻ ﻟﻴﻨﺒﻄﺢ ﻟﺴﻴﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻭ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﺧﺮ ﻭ ﺃﻛﺒﺮ ‏( ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻟﻼﻧﺒﻄﺎﺣﻴﻦ ‏) ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺉ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻉ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺮﺉ ﻭ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻰ ‏( ﺧﻠﻮﻫﻢ ﺍﻻﻧﺒﻄﺎﺣﺔ ﺩﻯ ﺑﺘﺮﻳﺤﻬﻢ ﻛﺘﻴﺮ !! )

‏( 6 ‏)

ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻭ ﺗﺨﺒﺮﻧﺎ ﺑﺄﻥ ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﻓﻰ ﻏﺪٍ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﻻﺻﻄﺒﺎﺭ ﻟﻐﺪ ؟
ﻧﻌﻢ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺳﺎﺋﻠﺔ ﻭ ﺻﻠﺒﺔ ﻭ ﻏﺎﺯﻳﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻳﺴﺮ ﺣﻠﻮﻻً ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﺍﻥ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﺼﻴﺔ ﺑﻞ ﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻞ ﻭ ﻳﻜﻔﻰ ﺃﻋﺘﺬﺍﺭ ﺧﺒﻴﺮ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻋﻦ ﺗﻮﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺌﻮﻥ ﺑﻴﺖ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻦ .

‏( 7 ‏)

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
‏( ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻪ ‏) ﻓﻌﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺭﺑﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﺴﺎﺏٍ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻳُﻌﻄﻰ ‏( ﺍﻯ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻭ ﺍﻯ ﻛﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ !! ) ﻭ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﺜﺎﻝ ﻟﻚ ﻫﻮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺎ ﺍﻋﻄﻰ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻭ ﺇﻻ
‏( ﺷﺎﻝ ﺣﺴﻪ ‏) ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﻨﺸﺮ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻰ ‏( ﺻﻮﺭﺓ ﻭ ﺻﻮﺕ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻻﺗﺶ ﺩﻯ ‏) ﻭ ﺃﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﻌﻔﻴﻒ ﻧﺎﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﻞ ﻧﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻭ ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻦ ﻭ ﺍﻻﺫﻯ ﻭ ﺷﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺴﺐ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺜﻠﻪ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻯ ﺣﺰﺏ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻬﺎ .

‏( 8 ‏)

ﻻ ﻋﻴﺐ ﻓﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ‏( ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‏) ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﻋﺪﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪﻡ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ‏( ﻏﺎﺯ ﺍﻭ ﺭﻏﻴﻒ ﺍﻭ ﻛﺎﺵ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻫﻮﻻﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻘﻮﻥ؟
ﻫﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﺮﻯ؟
ﻭ ﻻ ﻋﻴﺐ ﻓﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ‏( ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‏) ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﻻ ﻋﻴﺐ ﻓﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﻭ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ..

‏( 9 ‏)

ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻰ ﻭﺍﻝٍ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻃﻴﺐ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻞ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﻬﻰ ﻭ ﻟﻮ ‏( ﺻﺤﻦ ﻗﺮﺍﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﻠﻮﺣﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﻄﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺒﺼﻞ ﺍﻻﺑﻴﺾ ‏) ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻌﺐ ﻭﻻﻳﺘﻪ ‏( ﻳﻘﺮﺻﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ‏) ﻭ ﻳﻘﻒ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ‏( ﺻﻔﺎ ‏) ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺭﻏﻴﻔﺎﺕ ﺗﺴﺪ ﺟﻮﻋﻪ ﻭ ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻰ ﻭﺍﻝٍ ﻳﻐﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺏ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻼ ﻳﺮﻯ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭ ﻻ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻭ ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻭﻫﻢ ‏( ﻣﺨﻴﺮﻳﻦ ‏) ﻓﻰ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﺍﻭ ﻋﺪﻡ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ….