نظمت جمعية أسرتنا السودانية للأشخاص ذوي الاعاقة اليوم ، بقاعة الخيرهاشم بوزارة الثقافة والإعلام ندوة بعنوان دور ذوي الاعاقة في بناء السلام ، تحت شعار نتشارك السلام معا.
وتحدث في الندوة رئيس جمعية اسرتنا السودانية د.مصطفى عوض الكريم عن دور الاشخاص ذوي الاعاقة في عملية بناء السلام وادماجهم في عملية التفاوض لبناء السلام الشامل.
وأوضح الأمين العام للمجلس القومي للاشخاص ذوي الاعاقة العقيد بدرالدين أحمد الحسن أنهم جزء فعال في المجتمع ويجب إشراكهم في عملية بناء السلام و في التفاوض مع الجبهة الثورية باعتبارهم جزء مؤثر في المجتمع له كيانه وطموحاته التي يسعى لتحقيقها.
ومن جهته أشار عضو الوفد المفاوض في عملية بناء السلام وباحث في السلام بروفيسور خميس جمعة كندة بان العام 2020 به الكثير من المعاناة لكنه يحمل في طياته تباشير السلام ، مؤكدا الدور الفعال لذوي الاعاقة في بناء السلام لان معظم الاعاقات كانت بسبب الحروب، مشددا علي أهمية مشاركة ذوي الاعاقة في بناء السلام وادماجهم في المجتمع لمعرفة دورهم وآرائهم ، وذكر التعاطف مع ذوي الإعاقة وتحويله الى طاقة ايجابية لمساعدتهم في كل مناحي الحياة ومن ضمنها بناء السلام .
كما قدمت في الندوة ورقة عن دور الأشخاص ذوي الاعاقة داخل المجتمع في بناء السلام ، قدمها نائب رئيس الاتحاد العالمي للإعاقة رئيس منظمة السلام والتنمية د. يوسف اسماعيل الزبير ، متحدثا عن أهمية وقدرة ذوي الاعاقة داخل المجتمع باعتبارهم مساهمين اقتصاديا واجتماعيا، وتطرق للحواجزالتي تعيق عملهم في المجتمع والسعي لإزالتها وخاصة عملية بناء السلام، مستعرضا الصراعات المختلفة كالحروب والمشاكل القبلية بكل انواعها، مؤكدا على أهمية ثقافة السلام والنظر بشكل خاص لقضايا المعاقين والنازحين واللاجئين ومعالجة الآثار النفسية، وعن مهددات استدامة السلام .
وفي الختام، تقدمت الأمين العام لجمعية أسرتنا السودانية والشبكة السودانية للأشخاص ذوي الإعاقة أستاذة سعدية عيسى اسماعيل دهب بشكرها للمشاركين والحضور، مشيرة الى أن هذه الندوة‘متدادا للمؤتمر الاقتصادي مشددة على مشاركات الأشخاص ذوي الاعاقة في العمل السياسي، وتخصيص مقاعد لهم في المجالس التشريعية والانتخابات القادمة مناصرة لقضاياهم معتبرة ان كل ماقدم من أوراق ومداخلات هي بمثابة توصيات سوف ترى النور في القريب العاجل.