أكد عدد من المتحدثين في برنامج إطلاق التقرير الأول لحالة البيئة والتوقعات البيئية في السودان 2020م والذي أقيم اليوم بفندق السلام روتانا أن السودان الدولة السادسة والأكثر تاثرا بالتغير المناخي، وقالوا إن التقرير اوضح انه ينبغي التعرف على الموارد الطبيعية والتدهور الذي يصيب البيئة مع التعرف على المجتمعات الأكثر تضررا من هذه المشكلة
ومن جانبه قال مدير مشروع ادابت راجو سوكار إن اطلاق تقرير البيئه جاء بعد تحولات كثيره اثرت علي الوضع البيئي في السودان. مشيرا الي ان المشروع بدا في مطلع ٢٠١٧. مؤكدا اعتماد البرلمان السوداني انذاك لمشروع التقرير. واشار الي ان السودان مر بتحديات كثيره لاطلاق هذا التقرير كما اكد ملكية الحكومة للتقرير واحقيتها في اجراء التعديلات خاصه وان السودان يشهد انتقال سياسي ومستقبل واعد يمكن ان يتجاوز الازمه الاقتصادية التي تواجهه والتغلب علي المشاكل التي تواجه الزراعه وقال إن هذا التقرير يعمل علي تحديث النمو المستدام
فيما اكدت د. لويز ولكر مديرة التنمية بوكالة المعونه البريطانية ان السودان هو الدولة السادسه والاكثر تأثراً بالتغير المناخي في العالم وشددت علي ان يكون التغير المناخي والبيئه من صميم القضايا الاساسية التي لابد الاهتمام بها لذلك عملت المعونة البريطانية للمساعدة في اعداد التقرير. وقالت ينبغي التعرف علي الموارد الطبيعية والتدهور الذي يصيب البيئة والتعرف علي المجتمعات الاكثر تضررا
واشارت الي ان المعونه البريطانية تعمل من اجل مستقبل السودان فقد تم اعداد وسائل للتعرف علي حال واوضاع البيئة والاثار الناتجة عن التدهور البيئي. ولفتت الي انهم يعملوا كوكالة علي مساعدة المجتمعات في شرق السودان للحصول علي الضروريات الاساسية وتوقعت ان ترتفع درجات الحرارة في السودان الي (٣) درجات بحلول ٢٠٥٠ وقطعت بندرة الموارد الطبيعية خاصه المياه لذلك لابد للتعاون مع المجتمعات المختلفه لاستشعار الخطر خاصه واننا نشهد خسائر في الارواح جراء التدهور البيئي والتغير المناخي. معلنه عن التزام المعونه مع كل الجهات ذات الصله للقيام بعمل موحد للحد من آثار التغيرات المناخية وحماية كوكب الارض وتقديم العون في المجتمعات المختلفة والاستثمار في الطاقة الشمسية وقالت تحسين الظروف الحياتية مهمتنا جميعا .
وعلي ذات السياق وصف قاري لويز مدير قسم ادارة الازمات ببرنامج الامم المتحدة للبيئة الوضع الحالي للبيئة بالهش وزاد: نري اخطار كثيرة محدقة بنا من جفاف وارتفاع سطح البحار والجفاف والزحف الصحراوي وحمل الحكومات مسئولية مصير مواطنيها وذلك عبر تنفيذ السياسات بصورة صحيحه وقال اصبح السودان اكثر تفهما لقضية البيئة للتنمية المستدامة لافتا الي استنزاف الموارد واستخدامها بصورة سيئة مما خلف الفيضانات والجفاف مشيرا الي ان التقرير يساهم في اصلاح البيئه في السودان وتوفير فرص جيدة لحل المشاكل