الخرطوم : سلمى عبدالرازق
كشف عدد من أساتذة الجامعات السودانية عن وجود تحديات تواجه تنفيذ مشروع التعليم الإلكتروني بالبلاد، تتمثل في عدم إستقرار الإمداد الكهربائي، بجانب عدم توفر شبكة إتصال سريعة، إضافة إلى رفض بعض الطلاب والأساتذة لمشروع التعليم الإلكتروني. واصفين ثقافة هذا النوع من التعليم بالبدائية. لافتين إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الأسر تصعب من تطبيق هذا النوع من التعليم
ومن جانبه أكد ممثل وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ جمال الدين محمد عبدالله أهمية التعليم الإلكتروني وسعي الوزارة لإدخاله مع التعليم النظامي لما له من فوائد كثيرة منها توفير الوقت والجهد والمال. وكشف خلال مخاطبته الورشة التمهيدية لمؤتمر التعليم الإلكتروني السوداني الأول أمس بقاعة الوزارة للمؤتمرات عن عدد من الصعوبات التي تواجه تنفيذ التعليم الإلكتروني كعدم توفر الكهرباء، بجانب عدم توفر شبكة المعلومات في كل أنحاء البلاد. لافتاً إلى تجربة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا للتعليم الإلكتروني في كل المستويات بعد جائحة كورونا وهذه التجربة محل نظر وتمحيص لمعرفة السلبيات والايحابيات. مثمنا الجهود التي تبذلها كلية النهضة في التقانه والتدريب لتحقيق جودة التعليم والسعي للابتكار في البلاد. داعياً الجهات المختلفة إلى التكاتف مع وزارة التعليم العالي للتغلب على هذه الصعوبات.
ووصف عميد كلية النهضة البروفيسور يونس عبدالرحمن مشروع التعليم الإلكتروني بالبلاد بالكبير .وحيا البروفيسور العلماء والخبراء والمهتمين بعلوم الكمبيوتر وتطبيقاته الآنية وفي المستقبل. ووصف التعليم الإلكتروني في دول العالم الثالث بالجديد. مشيراً عدم ملائمة البنيات التحتية بالجامعات. وعدم الاستعداد النفسي للأجيال الحاليه له لهذا النوع من التعليم.
وقدم بالورشه عدد من الأوراق ، ورقة التعليم الإلكتروني المفاهيم والأسس، وورقة عن تجربة كلية النهضة إضافة إلى ورقة تصور مؤتمر التعليم الإلكتروني السوداني الأول.
والجدير بالذكر ان مؤتمر التعليم الإلكتروني السوداني الأول والذي يهدف إلى توسيع دائرة الاهتمام بالتعليم الإلكتروني يقام بفندق السلام روتانا مطلع يناير القادم تحت رعاية وتشريف وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي إنتصار صغيرون